عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة اجتماعا طارئا أمس الأربعاء 08 يناير 2014 بالقنيطرة، على خلفية الاعتداء اللفظي الذي تعرض له وزير الصحة، الحسين الوردي، داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب من طرف بعض الصيادلة المنتمين إلى المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب الذي قررت الحكومة حلهما. وأعلن المكتب السياسي للحزب، يشجب هذه السلوكات المسيئة لصورة هذا القطاع المحترم ولحرمة المؤسسات ورمزيتها، فإنه يثير الانتباه إلى أن هؤلاء الصيادلة الضالعين في هذه النازلة ينتمون إلى هيئات سياسية مختلفة ومنهم عضوين من حزب الأصالة و المعاصرة.
وأورد بيان صادر عن الحزب، أنه ونظرا لفداحة هذه الممارسة التي لا تليق بقيم الحزب وبضوابطه السلوكية، فإن المكتب السياسي يعبر عن استهجانه هذا السلوك ورفضه جملة وتفصيلا. لذلك فهو يعلن قرار طرد هذين العضوين من كل هياكل الحزب انسجاما مع المنظومة القيمية والفكرية للحزب وانتصارا إلى فضيلة توقير المؤسسات والمعاني التي تحملها.
ويتعلق الأمر بالعضوين المطرودين، وهما فريد فرحات، وعبد الرزاق المنفلوطي، وهما عضوين بالمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، الأول محسوب على مدينة الرباط، والثاني من مدينة الدارالبيضاء.