جددت الولاياتالمتحدة دعمها ومساعدتها للعراق في مكافحة الإرهاب وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه نائب الرئيس الامريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي . وأصدر البيت الأبيض بيانا ذكر فيه أن بايدن شجع في اتصاله مع المالكي على الاستمرارفي تواصل الحكومة مع الزعماء المحليين والقبليين والوطنيين ،مرحبا بقرار الحكومة العراقية تقديم تعويضات لمقاتلي قوات العشائر الذين يقتلون أو يصابون في المعارك ضد "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق(داعش) والشام"المرتبط بتنظيم القاعدة في العراق. وكان مقاتلو التنظيم (داعش) قد سيطروا على مدينتي الفلوجة والرمادي ،أكبر مدينتين في محافظة الأنبار الواقعة غربي العراق الأسبوع الماضي للمرة الأولى من نوعها منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق أواخر عام 2011. واستعادت قوات الأمن العراقية الاثنين الاخير السيطرة على الرمادي ،لكن الاشتباكات المتقطعة تتواصل في ضواحي المدينة. كما رحب بايدن بإعلان المالكي عن ان الانتخابات العراقية سنتجري في موعدها بالإضافة إلى التزامه بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. وأطلع المالكي بايدن على المستجدات في محافظة الأنبار،بما في ذلك سلسلة المبادرات السياسية على المستويين المحلي والوطني. وكان بايدن قد اتصل بالمالكي الاثنين الماضي ،معربا عن قلقه على العراقيين الذين يعانون على أيدي "الإرهابيين" واتفق الجانبان على استمرار تعميق الشراكة الأمنية الأمربكية العراقية بموجب اتفاق إطار العمل الاستراتيجي بين البلدين. يشار إلى أن القوات العراقية تنفذ حملة عسكرية واسعة في محافظة الأنبار غرب البلاد ، سعيا لاستعادة السيطرة على مناطق في المحافظة سيطر عليها مسلحون ينتمون ل"تنظيم القاعدة". وأكد المالكي ان العمليات ستستمر حتى إنهاء المظاهر المسلحة وإنقاذ أهل المحافظة.