تناقلت وسائل إعلام برازيلية، وإسبانية صورا للنجم السابق للمنتخب البرازيلي، أدريانو، في أحد أخطر الأحياء الهامشية في مدينة ريو ديجانيرو، البرازيلية، بعد سنوات قضاها بين نجومية الكرة والحياة الليلية في الملاهي. وظهر أدريانو في صورة، وهو يحلق لحيته لدى حلاق في الشارع، بعدما كان في السابق زبونا مرغوبا فيه في أفضل محلات الحلاقة في إيطاليا، التي تألق فيها رفقة فريق أميلان، وفاز رفقته بكأسين، وبطولتين للدوري، و3 كؤوس ممتازة، كما كان يحصل رفقته على راتب 74 مليون سنتيم أسبوعيا. وفاز أدريانو، رفقة المنتخب البرازيلي، بكأس كوباأمريكا بالبيرو عام 2004، وكأس القارات عام 2005، كما بلغ رفقته محطة ربع نهائي كأس العالم 2006، الذي احتضنته ألمانيا. وسلطت وسائل إعلام برازيلية، الضوء على الحياة الحالية للنجم السابق أدريانو، مبرزة أنه يعيش في أحد أخطر الأحياء الشعبية بمدينة ريو ديجانيرو في وضعية صعبة، ويدفع أموالا لمنحرفين من أجل حمايته في المنطقة. وحاول أدريانو اللعب لفريق ميامي الأمريكي، الذي يمارس في دوري الدرجة الرابعة، غير أنه عدل عن فكرته ليستمر في نمط الحياة، الذي قاده إلى صرف ما يقارب 33 مليون سنتيم في ليلة واحدة على النساء، ومتابعته في قضايا تتعلق بالمخدرات بعدما بات مدمنا عليها، وعلى الكحول.