أعلن أساتذة الطب، بكلية الدارالبيضاء، عن إصرارهم على التصعيد بالاحتجاجات ضد وزير التعليم العالي، لحسن الداودي، إلى حين صدور وثيقة رسمية يلتزم فيها الوزير بالتراجع عن مرسوم دمج كليات الطب العام مع كليات طب الأسنان والصيدلة. الموقف الصادر في بيان "النقابة الوطنية للتعليم العالي"، اليوم الجمعة، يأتي على الرغم من الاتفاق الشفوي مع وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، يقضي بالتراجع عن المرسوم المثير للجدل . واعلن أساتذة الطب بكلية العاصمة الاقتصادية، مقاطعتهم لمداولات امتحانات الدورة الثانية، ومباراة الولوج إلى كلية الطب والصيدلة بالبيضاء، وذلك إلى حين "صدور موقف رسمي، يؤكد فعلا ما جاء في بيان النقابة الوطنية للتعليم العالي، وسحب الوزارة الوصية، الجزء المتعلق بكليات الطب والصيدلة، وطب الأسنان من المرسومين". وكانت النقابة الوطنية للتعليم العالي، قد أعلنت أن وزير التعليم العالي، الحسن الداودي، قد "رضخ لضغوط أساتذة كليات الطب، ووافق على التراجع على مرسوم جديد، صادقت عليه الحكومة، يقضي بدمج كليات الطب مع كليات طب الأسنان والصيدلة". وأعربت النقابة في بيان سابق لها، عن "سخط" أساتذة الطب، على القرار السالف الذكر، ل"ضرورة إشراك الهياكل التمثيلية المنتخبة في اتخاذ أي إجراء ذي بعد استراتيجي".