أكد محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المكلف بالنقل، أنه يجد "إحراجا" عند الحديث عن مشاكل القطارات" بالنظر إلى أنه "لا يمكن الدفاع عن شيء فيه الكثير من الاشكالات". وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن "الإشكالات التي تعرفها القطارات يعرفها الجميع"، مشيرا إلى وجود "استثمارات بالملايير في البنيات التحتية وفي اعادة في اعادة النظر في القطارات وتحديث الشبكة"، الأمر الذي يواجهه في المقابل إشكاليات ترتبط بالخدمات والمواعيد. ودعا الوزير البرلمانيين إلى عقد لجنة "للتدقيق مع المسؤولين المباشرين ومع الادارة في هذه الاختلالات"، مشددا على أن "الحكومة قامت بمجهودات لتحديث القطارات والمكييفات والتدبير". واعترف في هذا السياق ب "صعوبة القضاء على الاشكالات العملية الميدانية ". الى ذلك، اعتبر الوزير أن فرض غرامات على التأخر كتلك التي تعمل بها "لارام"، "من الامور الذي يمكن أن تدفع في اتجاه العمل على تقليص التأخيرات". هذا وأوضح بوليف أن البنية التحتية للسكك الحديدية في المغرب في المرتبة الاولى على الصعيد الافريقي والعربي، "إلا أن هذا العمل في البنية التحتية لم يوازيه عمل على تطوير الخدمات"، يقول الوزير قبل أن يوضح أن القطارات تنقل 140 الف مواطن في المناسبات وأوقات الذروة في ما قدرتها الاستيعابية لا تتجاوز 85 الف مسافر. من جهته، أبدى خالد البوقرعي، البرلماني عن فريق العدالة والتنمية تخوفه من "وصول لعنة تأخرات القطارات العادية لقطارات التجيفي"، داعيا إلى محاسبة المكتب الوطني للسكك الحديدة " الذي يراكم الفشل تلو الفشل"، وفق تعبير البرلماني.