قال محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، إن تردي خدمات السكك الحديدية يرجع إلى طريقة تدبير المكتب الوطني للسكك الحديدية لها، مضيف يوم الثلاثاء 12 ماي 2015، بمجلس النواب، في إطار الجلسة الشفهية الأسبوعية، أنه يجب الاسراع باتخاذ حلول جذرية للنهوض بخدمات السكك الحديدية بالمغرب. وشدد المسؤول الحكومي المغربي، على أن المجهودات التي يقوم بها المكتب الوطني للسكك الحديدية، انصبت أساسا خلال الخمس سنوات الأخيرة، على مجال دعم البنية التحتية، يضيف المتحدث، "ويمكن القول أن إجراءات الخدمات، وأساسا خدمات التكييف والنظامة والإعلام داخل المحطات والقطارات، وقع فيها العديد من الاختلالات، نعترف على أن هناك العديد من الإشكلات، والموضوع بلغ إلى مستوى أصبح معه من الضروري اتخاذ حلول جذرية"، مؤكدا أنه "لم يعد مسموحا في مغرب 2015، التحدث عن تردي خدمات القطارات". وذكر الوزير أنه خلال أوقات الذروة، يقع اضطراب كبير في مواعيد القطارات، وقال: "لأول مرة في تاريخ المغرب، بلغ عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر القطار نصف مليون مسافر، وذلك يومي 30 أبريل وفاتح ماي الماضيين"، وقال، "يجب أن نعترف انه يجب إعادة النظر في المجال الخدماتي المقدم من طرف السكك الحديدية، لا يمكن تبرير أمور يعرفها المغاربة ونعاني منها جميعا لأننا نسافر عبر القطارات"، مشددا على أن "التدبير فيه إشكال وهو ليس من اختصاص الوزارة"، مضيفا، "علينا أن نجد المخرج للإشكال مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، في الوقت الذي لا يعرف الإشراف الحكومي والسياسي والاستراتيجي على مجال السكك الحديدية أي إشكالات". وشهدت حركة القطارات الثلاثاء 12 ماي 2015، اضطرابات كبيرة، مما تسبب في احتجاج المسافرين على مستوى محطة الرباطالمدينة، بسبب تأخر بعض مواعيد القطارات دام ساعات، اقدم مجموعة من المسافرين على احتلال سكة القطار لمنع قطارات قادمة من القنيطرة من المرور، رافعين شعارات احتحاجية ضد مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية. وتم الاستعانة بالأمن لإخلاء السكة من المحتجين.