أفشل الشعب التركي، الذي نزل بمئات الآلاف إلى الشوارع، للتصدي للانقلاب العسكري الذي كان ينوي تعليق العمل بالدستور والإطاحة بالرئيس والحكومة المنتخبة. وبدا، قبل قليل، اعتقال الجنود في مطارات البلاد وفي الشوارع الكبرى في انقرة واسطنبول وازمير، وغيرها من المدن. وأظهرت القنوات العالمية كيف حاصر المواطنون الأتراك دبابات الجيش وعربات الانقلابيين، مانعين إياهم من الحركة. وبعد أن تأكدت الدول الكبرى أن الانقلاب فشل في تركيا بدأت تصدر بيانات شجب الانقلاب العسكري الفاشل. هذا واتهم أردوغان جماعة الخدمة، التي يقودها فتح الله غولن، من أمريكا، بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية، متوعدا إياه وجماعته بحساب عسير.