وجدت الممثلة مريم حسين، نفسها في قلب زوبعة قادتها نساء سعوديات ضدها، وذلك بعد نشرها صورة عارية لشابة تحرشت بخطيتها. وصارت الممثلة المغربية العراقية، مريم حسين، في قائمة "ترند tendance" السعودية على تطبيق "تويتر" بهاشتاغ "كلنا ضد مريم حسين"، بعد نشرها صورة فتاة عارية، كانت قد بعثت رسالة إلى خطيبها السعودي، فيصل الفيصل. وبدأت القصة عندما نشرت مريم حسين "سناب" ذكرت فيه فتاة سعودية بالاسم، مع عرض صورها على الشاشة وقالت: "هذه الفتاة المنقبة أمام الناس وأهلها، تقوم بإرسال صورها عارية لخطيبي فيصل الفيصل"، ثم عزّزت "السناب شات" بصورة للفتاة على "أنستغرام"، مع وضع تعليق تحتها. وبحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن شابين سعوديين، أحدهما اخترق حساب الفنانة على "السناب شات"، والآخر على "أنستغرام"، هدداها بنشر صورها الخاصة، وطلبا منها حذف الصور والفيديوهات المهينة، وأمر آخر، لم يفصحا عنه، حتى الآن، إذ أمهلاها حتى موعد أذان المغرب من يوم أول أمس الأربعاء. وبعد احتدام الخلاف بين الفنانة وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا "تويتر"، حيث تصدر هاشتاق #كلنا_ضد_مريم_حسين الموقع، في الأيام القليلة الماضية، تدّخل خطيبها عارض الأزياء فيصل الفيصل في محاولة لتهدئة الأمور. وقال الفيصل في فيديو نشره عبر حسابه على تطبيق الرسائل المصورة "سناب شات"، إن ما دفعه إلى التدخل في هذا الموضوع هو بعض الأشخاص، الذين وصفهم ب"المرضى"، "بالغوا في الأمر، وأدخلوا دولا بأكملها في القضية". وأشار الفيصل إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا يسعون إلى الشهرة، مستغلين تلك القضية، موضحا أنهم أنشؤوا حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء الفنانة، مريم حسين، والفتاة روان (الطرف الثاني في القضية) للحصول على أكبر قدر ممكن من المتابعين. وأكد الفيصل من خلال الفيديو أنه "سيقف إلى جانب الحق"، وأشار إلى تفاصيل القضية من بدايتها باقتضاب، ورفض الغوص في التفاصيل، التي حرفت، على حد قوله. وقال الفيصل إن روان أخطأت بإرسالها الصورة، وكذلك خطيبته مريم عندما ردت على الخطأ بخطأ، وأكد أنها لم تكن تقصد الشعب السعودي، بل تحدثت عن روان بشكل شخصي. وكان موقع "تويتر" في السعودية اشتعل بوسم هاجم فيه المغردون الفنانة مريم حسين، وقلوا إنها اتهمت الفتاة السعودية "روان" بإرسال صورتها "عارية" إلى خطيبها، وذلك في تدوينة عبر حسابها الشخصي على "أنستغرام". من جهتها، أكدت مريم حسين، أن الصورة أرسلت عن قصد، وليس كما يشاع، وأضافت أنها تلقت اعتذاراً من عائلة الفتاة، وهي بدورها تعتذر عما حدث، داعية الأهالي إلى الانتباه إلى ما يقوم به أولادهم، على حد تعبيرها.