بعد الجدل الواسع، الذي رافق الإعلان عن بعض صفقات شراء سيارات "فارهة" لبعض المنتخبين، وجه المهدي مزواري، البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي سؤالا لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حول هذا الموضوع. وانتقد البرلماني في سؤاله ما أسماه ب"إهدار المال العام، المرتبط باقتناء سيارات المصلحة في الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية"، مؤكدا أن المغرب "عرف في عهد الحكومة الحالية اقتناء المئات من السيارات الفارهة، التي خصصت لها اعتمادات مالية مهمة، بينما يعاني الشعب المغربي الهشاشة والبطالة والفوارق الاجتماعية"، وفق ما جاء في السؤال. وتبعا لذلك، ساءل مزواري رئيس الحكومة حول "الإجراءات لوضع حد لهذا التصرف المعاكس للمرحلة، ولترشيد النفقات العمومية. وكان شراء عدد من المنتخبين لسيارات "فارهة"، أخيرا، موضوع جدل واسع على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، خصوصا فيما يتعلق بالصفقة، التي أبرمها الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، الذي خلق جدلا واسعا باقتنائه سبع سيارات فارهة من صنف "الدفع الرباعي"، بقيمة مالية بلغت 284 مليون سنتيم.