كشف استطلاع الرأي السادس والأخير، الذي نشره مكتب الدراسات الاجتماعية والرأي العام في دولة "أندورا" لصالح صحيفة "‘El Periòdic d'Andorra'"، وهو الاستطلاع الممنوع في إسبانيا، أن الحزب الشعبي اليميني، بقيادة ماريانو راخوي، سيتصدر الانتخابات التشريعية الإسبانية المعادة اليوم، بما بين 116 و120 مقعدا، أي بنسبة 28.7 في المائة، فيما سيحتل تحالف "معا نستطيع"، بقيادة السياسي المثير للجدل بابلو إغليسياس، الذي يضم حزبي "نستطيع"، و"اليسار الموحد" المرتبة الثانية بما بين 83 و87 مقعدا بنسبة 23.9 في المائة، فيما تراجع الحزب الاشتراكي إلى المرتبة الثالثة بما بين 83 و87 مقعدا، لكن بنسبة 21.6 في المائة، في حين سيأتي في المرتبة الرابعة الحزب الصاعد "مواطنون" بما بين 37 و41 مقعدا بنسبة 14.5 في المائة من المقاعد. الاستطلاع نفسه أوضح أنه على الرغم من إمكانية احتلال الحزب الشعبي المركز الأول، إلا أن اليسار بقيادة تحالف "معنا نستطيع" و"الحزب الاشتراكي سيحصد أغلبية المقاعد، في حالة قرر الحزب الاشتراكي التحالف مع "بوديموس"، إذ إن الأغلبية المطلقة تتطلب الحصول على 176 مقعدا، ومجموع مقاعد اليسار قد تصل إلى 174 مقعدا، والتي يمكن أن تضاف إليها مقاعد بعض التشكيلات اليسارية الجهوية. وفي المقابل، فإن مقاعد الأحزاب اليمنية (الحزب الشعبي و"مواطنون" لا تتجاوز 161 مقعدا، مما يعني أن راخوي لن يكون قادرا على تشكيل الحكومة المقبلة، إلا في حالة قرر بيدر سانتشيز، زعيم الحزب الاشتراكي، تقديم هدية مستبعدة لليمين والامتناع عن التصويت ضدهم. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الإسبانية المعادة إلى، حدود الساعة 14:30 زوالا، بلغت 36.87 في المائة، أي أقل من الأولى، التي جرت في 20 دجنبر الماضي، والتي سجلت 36.91 في المائة، وأقل بكثير من الانتخابات التشريعية ل2011، التي سجلت في الساعة والدقيقة 37.88 كنسبة المشاركة.