ارتفعت مداخيل الصيد البحري خلال ال 11 شهرا الأولى من السنة الجارية بأزيد من 408 ملايين درهم لتستقر قيمتها في حدود 2.19 مليار درهم، مقارنة مع 1.87 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2012 مسجلة بذلك نموا نسبته 23 في المئة. ويرتبط نمو هذه المداخيل، تُسجل مذكرة صادرة عن المكتب الوطني للصيد، بارتفاع الكميات المفرغة من الصيد الساحلي والتقليدي عند نهاية نونبر الماضي بنسبة قاربت 5 في المئة لتنتقل من 877 ألفا و579 طنا سنة 2012 إلى 924 ألفا و507 أطنان متم نونبر الماضي. وتُعزى أسباب هذا النمو أيضا، تضيف مذكرة المكتب الوطني للصيد، بارتفاع الكميات المفرغة من الأسماك بالواجهة الأطلسية بنسبة 5 في المئة إلى 903 آلاف و586 طنا مقابل 862 ألفا و62 طنا سنة 2012، وقيمتها بنسبة 22 في المئة أيضا إلى 2.04 مليار درهم عوض 1.68 مليار درهم سنة قبل ذلك، مستفيدة من تزايد الكميات المصطادة بمختلف موانئ الصيد بهذه الواجهة البحرية، خاصة الداخلة «المخزون سي» بنسبة 21 في المئة إلى 274 ألف طن. بموازاة ذلك، تطورت الكميات المفرغة بالواجهة المتوسطية إلى 20 ألفا و921 طنا مقابل 15 ألفا و517 طنا سنة 2012 بنمو نسبته 35 في المئة. وترتبط أسباب ذلك بارتفاع الكميات المصطادة بميناء الحسيمة بنسبة 43 في المئة، وميناء الناظور بنسبة 34 في المئة.