بلغ عدد الأكياس البلاستيكية التي تم جمعها وإتلافها بإقليم بني ملال منذ السابع من يونيو الجاري، تاريخ انطلاق العملية، إلى حدود يوم أمس الأحد، حوالي 4,7 أطنان. وذكر بلاغ لمصلحة الإتصال والإعلام بولاية جهة بني ملال- خنيفرة أن عملية جمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية، التي ستستمر إلى غاية متم شهر أكتوبر من السنة الحالية مع استمرار اليقظة طيلة شهر نونبر 2016 ، تدخل ضمن إنجاز الخطة الوطنية لجمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية من أجل القضاء نهائيا على هذا النوع من الأكياس قبل انطلاق مؤتمر الأطراف 22 لاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بمراكش. وأوضح المصدر ذاته، أن هذه العملية البيئية تأتي أيضا تماشيا مع أهداف القانون الإطار رقم 12-99 بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة، الذي تم تنزيله تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ومساهمة في ضمان التنفيذ الأمثل لمقتضيات القانون رقم 15-77 المتعلق بمنع صنع الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها، وكذا اتفاقية الشراكة الخاصة بتنفيذ عملية جمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية. وأضاف أن والي جهة بني ملال-خنيفرة، السيد محمد دردوري، دعا الجميع، خلال لقاء انعقد مؤخرا، وخصص لمناقشة موضوع جمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية، وحضرته الجهات المعنية (مندوبية الإنعاش الوطني وسلطات محلية وجماعات ترابية وشركات مختصة …)، إلى الانخراط وإنجاح هذه العملية والمساهمة وفق مقاربة تشاركية في ترسيخ الاهتمام بالمجال البيئي وحمايته، مشيرا إلى أن هذه العملية تشكل مناسبة للدعوة إلى الاهتمام بمختلف مجالات النظافة بطريقة شاملة تهم الجوانب البيئية. وتم، بهذه المناسبة، إحداث لجنة إقليمية تتولى إعداد برنامج عمل لجمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية وتنسيق وتتبع تنفيذ هذه العملية من أجل بلوغ الأهداف المحددة. وتعرف هذه العملية البيئية تعبئة حوالي 103 من العمال التابعين لمندوبية الإنعاش الوطني يتكلفون بعمليات جمع الأكياس البلاستيكية بمختلف الجماعات الترابية بإقليم بني ملال.