أحالت الفرقة الولائية للأبحاث والتدخلات، التابعة للفرقة الجنائية الولائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، أمس الأحد شخصين تم توقيفهما متلبسين بحيازة حوالي 20 كيلوغراما من مخدر الشيرا، على أنظار المحكمة، حيث تم إيداعهما المركب السجني عكاشة. وجرى إيقاف المشتبه فيهما، حسب ولاية أمن الدارالبيضاء، واللذين يبلغان من العمر 31 و38 سنة، على متن سيارة خفيفة بلوحات ترقيم مزورة. كما تم اكتشاف لوحات أخرى بالصندوق الخلفي للسيارة يتم استعمالها من حين إلى آخر قصد التمويه، وإخفاء الترقيم الحقيقي للسيارة، جرى حجزها إلى جانب كمية من مخدر الشيرا، تزن حوالي 20 كيلوغراما ملفوفة بإحكام ومعدة للبيع، ومدية كبيرة الحجم، وقنينة من الغاز المسيل للدموع. وأشارت ولاية الأمن إلى أن كلا من فرقة مكافحة المخدرات الولائية، والفرقة الولائية للأبحاث والتدخلات سبق أن تمكنتا من حجز 3 أطنان من مخدر الشيرا أياما قبل دخول شهر رمضان، إلى جانب 40 كيلوغراما أخرى من المخدر نفسه، خلال الأسبوع الماضي. وأضافت المصلحة الأمنية أن البحث مع المعنيين بالأمر، اللذين كانا محط أنظار مصلحة الشرطة القضائية، على اعتبار أنهما من مزودي عدة مناطق في المغرب بهذه المادة، الذي تم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تمركز حول تحديد مزوديهما الرئيسيين، لإيقافهم في أقرب الآجال.