أوقفت الفرقة الولائية للأبحاث والتدخلات التابعة للفرقة الجنائية الولائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، نهاية الأسبوع الماضي من توقيف شخصين متلبسين بحيازة حوالي 20 كيلوغراما من مخدر الشيرا، حيث كانوا محط أنظار مصلحة الشرطة القضائية المذكورة على اعتبار أنهم من مزودي عدة مناطق بالمغرب بهذه المادة. وأوضح مصدر أمني أنه جرى إيقاف المشتبه فيهما، اللذين يبلغان من العمر 31 و 38 سنة، على متن سيارة خفيفة بلوحات ترقيم مزورة. كما تم اكتشاف لوحات أخرى بالصندوق الخلفي للسيارة يتم استعمالها من حين لآخر قصد التمويه وإخفاء الترقيم الحقيقي للسيارة، جرى حجزها إلى جانب كمية من مخدر الشيرا تزن حوالي 20 كيلوغراما ملفوفة بإحكام ومعدة للبيع، ومدية كبيرة الحجم وقنينة من الغاز المسيل للدموع. وفي سياق متصل، تمكنت فرق مكافحة المخدرات بكل من مصالح أمن ابن مسيك وسيدي البرنوصي، خلال هذا الأسبوع، من توقيف شخصين مبحوث عنهما في إطار مجموعة من القضايا ذات الصلة بالاتجار في المخدرات. وأكد مصدر أمني أنه وفي تفاصيل العملية الأولى، فقد تمكنت فرقة مكافحة المخدرات بمنطقة ابن مسيك من إلقاء القبض على مبحوث عنه بموجب 12 مذكرة بحث من طرف مصالح الأمن الوطني و21 برقية أخرى من طرف مصالح الدرك الملكي، كلها على صلة بقضايا الاتجار في المخدرات، والتي جرى البحث في ملابساتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث اعترف الموقوف البالغ من العمر 33 سنة بضلوعه فيها. مضيفا أنه إلى جانب ذلك، تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بمنطقة أمن سيدي البرنوصي أيضا من إيقاف مبحوث عنه آخر، يبلغ من العمر 39 سنة، ضبط في حالة تلبس بترويج مخدر الشيرا، وقد حجزت منه المصالح الأمنية ساعة إيقافه كمية 230 غرام، إلى جانب مبلغ 300 درهم وهاتفين نقالين وسكين صغير الحجم. وبالبحث الذي أجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فقد تبين على أنه مبحوث عنه بموجب عشر مذكرات بحث على الصعيد الوطني، منها واحدة من طرف مصالح الدرك الملكي. يذكر أن كلا من فرقة مكافحة المخدرات الولائية والفرقة الولائية للأبحاث والتدخلات سبق وأن تمكنتا من حجز 3 طن من مخدر الشيرا أياما قبل دخول شهر رمضان، إلى جانب 40 كيلوغراما أخرى من نفس المخدر بحر هذا الأسبوع.