تستعد وزارة التربية الوطنية لاعتماد مقررات جديدة بدءا من الدخول المدرسي المقبل، بعدما تم إخضاع 390 كتابا مدرسيا يهم المستويات من الابتدائي إلى الباكلوريا، لعملية فحص وغربلة لتنقيتها من كل المضامين «غير المناسبة». وكشف فؤاد شفيقي، مدير المناهج والبرامج بوزارة التربية الوطنية، خلال لقاء نظمه حزب الحركة الشعبية، مساء أول أمس، بالرباط، حول: «التوجهات الكبرى للاستراتيجيات الوطنية لمنظومة التربية والتكوين»، أنه تبين أن «147 كتابا مدرسيا يتضمن أمورا خطيرة»، تقرر حذفها، وقدم عدة أمثلة على ذلك، مثلا في نصوص التربية الإسلامية، تبين، أن الصور التي يتم اعتمادها في المقرر تظهر في أغلبها أن الفتيات متحجبات، في حين يقول شفيقي، إن «المجتمع المغربي فيه نساء اخترن الحجاب وفيه غير المحجبات»، ولهذا تقرر مراجعة هذه الصور، كما تقرر مراجعة تسمية مادة «التربية الإسلامية» لتصبح «التربية الدينية». وفي مقرر آخر، تم اكتشاف تصنيف لعبة «الشطرنج»، على أنها «حرام»، في حين يتساءل شفيقي: «كيف نعلم التلميذ أن لعبة الشطرنج حرام، في حين أن في المغرب فدرالية وطنية للعبة الشطرنج؟» تفاصيل آكثر في عدد يوم غد من جريدة آخبار اليوم