تصوير:رزقو كرم حزب التقدم الاشتراكية بالدار البيضاء، مساء أمس الجمعة، بالدار البيضاء، المخرج مصطفى الدرقاوي اعترافا بما قدمه من أعمال سينمائية التي تقترب من نبض المجتمع. وأوضح محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن الدرقاوي، الذي يعد اسما بارزا من الرعيل الأول للسينمائيين المغاربة، بصم بشكل كبير الساحة السينمائية بإنتاجه الغزير والمتميز. واعتبر بنعبد الله، أن هذا التكريم بمثابة "اعتراف بالجميل" اتجاه هذا الفنان حتى يظل هذا الجيل والأجيال الصاعدة وفية لذاكرتها الثقافية، داعيا إلى الاستفادة من إبداعات هؤلاء الرواد الذين ربطوا بين العمل الفني وبين الالتزام بقضايا الوطن. وتميزت هذه الأمسية التكريمية بعرض فيلم "الصمت" لمصطفى الدرقاوي الذي أنجزه سنة 1991، بالإضافة إلى تقديم فقرات فنية متنوعة. وعاش المخرج المغربي لحظات استثنائية غالب فيها دموعه بسبب هذه الالتفاتة. يذكر أن مصطفى الدرقاوي، الذي رأى النور سنة 1944 بوجدة، ودرس السينما بالدار البيضاء وباريس وبولونيا، راكم عددا من الأفلام السينمائية التي تندرج في إطار سينما المؤلف من قبيل "أيام بلا دلالة" و"أيام شهر زاد الجميلة" و"عنوان مؤقت"، فضلا عن مجموعة من الأعمال التي عرفت نجاحا جماهيريا.