بعد كل من المغربي نور الدين أفاية والتونسي عبد المجيد الشرفي، تخصّص أكاديمية المملكة المغربية منصّتها الفكرية مساء اليوم الأربعاء، للمفكّر المغربي عبد الاله بلقزيز، ليلقي محاضرة في موضوع "الحداثة وما بعد الحداثة، تأملات نقدية". المحاضرة تندرج في إطار سلسلة لقاءات فكرية عالية المستوى، تنظمها هذه المؤسسة التي أحدثها الملك الراحل الحسن الثاني، طيلة شهور العام الحالي، في أفق التحضير للدورة المقبلة للأكاديمية، والتي ستدور أشغالها حول موضوع "من الحداثة إلى الحداثات". الباحث المتخصص في الشأن الفكري والثقافي، منتصر حمادة، علّق على محاضرة اليوم، فاتح يونيو 2016، بالقول: "أن يُحاضر عبد الإله بلقزيز، هنا وهناك، أمر طبيعي، ليست المرة الأولى، ولكن الجديد في محاضرته اليوم، أن الأمر سيتم بمقر أكاديمية المملكة المغربية، وهذا اعتراف علمي ليس هيناً، صحيح أنه رمزي عند المتتبعين، ولكن بالنسبة للرأي العام الذي سيطلع على متابعة الحدث في الإعلام الرسمي، هذا إعلاء من شأن أهل الفلسفة والمعرفة".