قال رئيس الحكومة ،عبد الإله بنكيران، إن المسار الذي عرفه المغرب منذ الاستقلال إلى سنة 2011 "تميز بمحاولات جدية للنهوض، غير انه عرف تعثرات كثيرة وصلت أحيانا إلى الفشل التام"، وذلك في كلمة له، بلقاء مفتوح بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، بالرباط، مساء اليوم الأربعاء. وأفد ان هذا التعثر هم أيضا التعليم قائلا :"..وكذلك كما هو الشأن بالنسبة للتعليم، الذي أصبنا فيه بخيبة أمل كبيرة". واعتبر بنكيران، أن مسار المغرب "ظل دوما يتأرجح بين محاولات النهوض والتعثر، لكنه ليس تعثرا يوصل إلى قاع البئر"، يقول رئيس الحكومة. وأضاف، ان هذا المسار هو الذي أوصل المغرب إلى سنة 2011، حيث احتجاجات 20 فبراير. وقال :"هذا المسار هو الذي أوصلنا إلى 2011، لأن المغرب كالطنجرة التي تسخن ولا تحترق، فالطنجرة سخنات وجابت 20 فبراير اللي جا من بعدها دستور 2011 وجات الإصلاحات". ودافع بنكيران في اللقاء ذاته، عن حصيلة حكومته، مشيرا إلى أنه عندما تولى المسؤولية الحكومية وجد ميزانية الدولة على حافة الانهيار، قبل أن يتدخل لانقادها من خلال إيقاف الدعم عن صندوق المقاصة وغيرها من الإجراءات.