عاد الصراع على البقعة الأرضية، التي أهداها الملك محمد السادس لنادي الرجاء الرياضي، ليطفو على السطح بين مكونات النادي، إذ ما أن أعلن محمد بودريقة، رئيس الرجاء لكرة القدم، حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء الأكاديمية حتى صدر بلاغ عن المكتب المديري، باسم رئيسه محمد سيبوب، يعلن استنكاره إقصاء باقي مكونات النادي من حقها في الاستفادة من الهبة الملكية. وكان نادي الرجاء الرياضي، فرع الكرة، أعلن، في بلاغ له، أن المكتب المديري، باسم رئيسه محمد بودريقة، «يتشرف بدعوة السادة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية، إلى حضور حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء أكاديمية الرجاء، وذلك يوم 2 يونيو 2016، بمكان بناء الأكاديمية»، معلنا بذلك دخوله مرحلة جديدة تخص الهبة الملكية، والمتمثلة في بناء المشروع الذي لطالما بشر به، منذ نهاية بطولة العالم للأندية في المغرب. غير أن هذا الإعلان سرعان ما وجد من يتصدى له، ذلك أن المكتب المديري، برئاسة محمد سيبوب، بادر إلى إصدار بلاغ توضيحي، يعلن فيه تنديده واستنكاره للبلاغ الصادر في الموقع الرسمي لفرع كرة القدم، مضيفا أن شركة، رسا عليها طلب فتح الأظرفة، ظفرت بصفقة بناء أكاديمية الرجاء. تفاصيل أكثر في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم