أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن أغلبية الأسر المغربية متشائمة بشأن قدرتها على الادخار في الأشهر المقبلة، وذلك راجع إلى شعورهم بعدم الثقة. وأوضحت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر المغربية في الفصل الأول من العام الحالي، أن 84.9 في المائة من الأسر رأت أنها ستكون غير قادرة على الادخار في الأشهر ال12 المقبلة، مقابل 15.1 في المائة تتوقع العكس. وتعتبر 59.2 في المائة من الأسر المغربية، التي شملها البحث أن دخلها غطى مصاريفها، في حين قال 34 في المائة إن النفقات استنزفت المدخرات أو اضطرتها إلى الاستدانة، ولم تتجاوز نسبة الأسر، التي صرحت بتمكنها من ادخار جزء من دخلها 6.8 في المائة. خلال الفصل الأول منعام 2016، ترى 86,4 في المائة من الأسر أن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا، خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين صرحت 12,6 في المائة أنها عرفت استقرارا فيما تعتقد 0,9 في المائة أنها قد انخفضت. ويشار إلى أن مؤشر ثقة الأسرة سجّل خلال الفصل الأول من عام 2016، انخفاضا كبيرا لم يسبق له مثيل منذ انطلاق البحث عام 2008. حيث انخفض بحوالي 5,5 نقاط مقارنة مع الفصل الرابع من عام 2015، وب2,1 نقاط بالمقارنة مع الفصل نفسه من عام 2015.