قضت ابتدائية العرائش، أمس الاثنين، ببراءة ثري تم إصدار مذكرة بحث في حقه، بعدما ذكر اسمه بكونه أحد "العقول المدبرة" التي كانت تقف وراء تهريب حوالي 24 طن من المخدرات. وتمت تبرئة "احميدو الكيلو"، بعدما تراجع عدد من المعتقلين على ذمة القضية، عن أقوالهم، من بينهم ربان مركب "الديكي 2" وأحد الحمالة، وذلك بعد عدة جلسات للمواجهة لدى قاضي التحقيق، وكذا بغرفة الحكم، وذلك بعد تسليمه لنفسه في 5 فبراير الماضي. وتعود تفاصيل أكبر عملية للتهريب الدولي للمخدرات إلى 23 يناير من السنة الماضية، وذلك إثر مطاردة هوليودية، أسفرت عن حجز مركب للصيد التقليدي "الديكي 2′′ وعلى متنه 23 طنا و800 كيلوغرام من الحشيش، وعدة زوارق نفاثة بشواطئ العرائش ومولاي بوسلهام.