رغم ما يقال عن الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، إلا أنه يبدو أن رجال أعمالها وميليارديراتها بخير، حيث تم تصنيف الميلياردير المغربي ميلود الشعبي ضمن أغنى أغنياء العالم العربي. تصنيف رجل الأعمال المغربي جاء في القائمة السنوية لمجلة "أرابيان بيزنيس" التي تضم 50 شخصية من أثرى أثرياء العرب، ضمنهم أمراء وسياسيون وعائلات ورجال أعمال من العيار الثقيل، حيث تبلغ ثرواتهم مجتمعة ما يزيد عن 266 مليار دولار، بزيادة عن السنة الماضية التي كان مجموعها يتجاوز 257 مليار دولار. وكما كان متوقعا، فقد تصدر الأمير الوليد بن طلال القائمة للسنة العاشرة على التوالي، بثروة تقدر ب 31.2 مليار دولار، وهي تتجاوز ضعف ثروة محتل المركز الثاني رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر رجل الأعمال السعودي ذو الثروة التي تقدر ب12.66 مليار دولار، متبوعا بعائلة العليان السعودية التي تراجعت ثروتها بمقدار 400 مليون دولار هذا العام لتستقر عند 12.5 مليار دولار بعد أن كانت 12.9 مليار دولار العام الماضي محتلة بذلك الصف الثالث. ميلود الشعبي، الذي كان الاسم المغربي الوحيد في القائمة جاء في المرتبة 46 حيث قدرت المجلة ثروته هذه السنة ب2.1 مليار دولار ، حيث عرفت تراجعا طفيفا على تقديراتها لثروته في السنة الماضية التي كانت 2.4 مليار دولار. عائلة ساويرس المصرية جاءت في الصف السادس بثروة تقدر ب 10 ملايير دولار، متقدمة على عائلة بن لادن السعودية التي بلغت ثروتها 7.50 مليار دولار، وجاءت في المرتبة التاسعة. في وقت احتل فيه نجل رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري المرتبة 29 بثروة وصلت إلى 3.30 مليار دولار. ومثلت المملكة العربية السعودية نصف أثرياء القائمة هذا العام بنحو 23 ثريا تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وفي كل منهما أربعة أثرياء عرب، حيث أكدت المجلة أن هؤلاء الأثرياء استطاعوا الحفاظ على ثرواتهم خلال الأزمة العالمية، بسبب الاستقرار الذي حظيت به الأسواق الخليجية.