قررت ابتدائية مراكش،يومه الثلاثاء 17 دجنبر الجاري،إرجاء البت في الملف الذي تتهم فيه عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، محمد آيت بويدو،عضو المجلس الجماعي المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري،ب"السب والقذف وإهانتها وذلك أثناء قيامها بمهامها"،إلى تاريخ 7 يناير القادم،بعد أن استجابت المحكمة لملتمس من أجل تأخير الجلسة تقدم به دفاع المتهم،المحامي حسن المباركي،والذي أدلى بشهادة طبية تبرر غياب هذا الأخير عن الجلسة. في المقابل،تقدم المحامي وعضو المجلس الجماعي خالد الفتاوي، الذي يؤازر العمدة المراكشية،بطعن في الشهادة الطبية،معتبرا بأنها غير سليمة وغير مطابقة للوضعية الصحية للمتهم الذي لم تطأ قدماه مصلحة المستعجلات سوى لدقائق معدودة وتم عرضه على طبيب آخر رفضه تسليمه أية شهادة طبية.ولفت الفتاوي إلى أن الشهادة غير مسجلة وكانت موضوع استنكار من طرف الطاقم الطبي بالمستشفى،وأن الطبيب الذي سلمها موضوع العديد من الشكايات ومعروض على المجلس التأديبي التابع للمؤسسة الاستشفائية المذكورة. وأضاف الفتاوي بأن الدافع من وراء الإدلاء بالشهادة الطبية ليس تبرير غياب المتهم عن الجلسة ،وإنما الغاية منه متابعة المستشار الجماعي سفيان بنخالتي،الذي دخل معه المتهم في نزاع، في حالة اعتقال،مؤكدا بأنه سيتقدم بطعن في الشهادة لدى المصالح القضائية والإدارية،ممثلة في وزارة الصحة.