عرفت المحكمة الابتدائية بمراكش صباح اليوم، إنزالا قويا للقيادات وأعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، لمساندة عمدة مدينة مراكش العضو بالحزب ذاته، خلال الجلسة الأولى في قضية الشكاية التي رفعتها العمدة بعضو المجلس الجماعي محمد أيت بويدو عن حزب الاتحاد الدستوري. وعاينت «الرأي» حضور أزيد من 30 رئيس جماعة منتمي لحزب الجرار للجلسة بالمحكمة، إضافة إلى عدد من قياديي الحزب، وعلى رأسهم عبد السلام الباكوري، الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة. وكانت فاطمة الزهراء المنصور عمدة مدينة مراكش، كما نشرت «الرأي» في خبر سابق، قد وضعت شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في حق محمد ايت بويدو عضو المجلس الجماعي، متهمة إياه ب «السب والقذف والإهانة». وعزت العمدة سبب الشكاية التي وضعتها عن طريق خالد الفتاوي المحامي بهيئة مراكش، للشجار الذي شهدته إحدى جلسات أشغال لجنة المرافق العمومية، كانت مخصصة لنقاش ملف النظافة بالمدينة، حيث وقع خلاف بين أيت بويدو وحميد الشهواني نائب العمدة، تطور بعد ذلك لشجار تبادل فيه الطرفان جملة من التهم، في جو من الصراخ كاد أن ينتهي بصراع بالأيدي لولا تدخل بعض الحاضرين لتهدئة الأوضاع، دون التمكن من إتمام أشغال الجلسة.