عبر حكيم بنشماس الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلسه الوطني، عن تضامن الحزب مع فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش والمنتمية للحزب ذاته، على إثر تعرضها لحملات من طرف من أسماهم «الأخطبوط المصلحي الرجعي». وأكد بنشماس في تصريح له نشر على الموقع الرسمي للحزب، أن المنصوري عضو المكتب السياسي لحزب البام تتعرض لحملة مغرضة، لصدها عن إرادة الإصلاح والقضاء على الفساد الإداري، معلنا تضامن المجلس الوطني وأعضاء الحزب معها، ودعم اللامشروط ل «مسيرتها الإصلاحية»، وكذا وقوفهم جانبها في مواجهة قوى الفساد والتحكم. وأدان بنشماس بشدة، الأساليب التي يستعملها «الأخطبوط المصلحي الرجعي» الذي تتهاوى مصالحه بفعل إرادات ومبادرات التغيير الجارية بمدينة مراكش، مما يكشف حسب المتحدث ذاته، عن «زيف الخطاب الأخلاقوي للمتمسحين والمتاجرين بالدين»، في إشارة واضحة إلى حزب العدالة والتنمية الإسلامي. ويأتي تصريح رئيس المجلس الوطني للحزب، في وقت تشهد فيه مدينة مراكش تشنجات سياسية حادة على مستوى المجلس الجماعي، آخرها توقيف أحد نواب العمدة وحجز جواز سفره وإحالة ملفات فساد متورط بها على القضاء. تلاه بعد ذلك، رفع المنصوري دعوة قضائية بمحمد أيت بويدو عضو المجلس الجماعي عن حزب الاتحاد الدستوري، بسبب تبادل السب والشتم خلال جلسة سابقها مع نائبها حميد الشهواني، وتصريح محامي ينتمي للبيجيدي عزمه الترافع أمام المحكمة نيابة عن عضو حزب الحصان، معتبرا أن شكاية العمدة به «حكرة».