قال عبد الإله بن كيران إن حزب العدالة والتنمية هو حزب أصيل، استجابت له شرائح من المجتمع المغربي التي أرادت للمغرب أن يتطور، في إطار الخلفية الدينية الإسلامية وفي ظل الملكية. وأكد بنكيران خلال لقاء تشاوري جمعه مع حليفه في الأغلبية امحند العنصر الامين العام لحزب السنبلة، أن من أهم الأمور التي ساهمت في نجاح التحالف بين الحركة الشعبية والعدالة والتنمية هو الإيمان بأهمية وجود الملكية في المغرب، للحفاظ على البلد ومصالحه العليا، بالإضافة إلى الاتفاق حول محاربة الفساد والتحكم. وأضاف بنكيران "لم يكن هناك اصطدام نهائيا خلال الأربع سنوات من التجربة الحكومية بين الحزبين، وإن كانت فهي في مناطق انتخابية محدودة وراجعة للأفراد وليس للحزبين." وقال بنكيران مخاطبا امحند العنصر ،إن "بعد الربيع العربي والإنتخابات، قبلتم التحالف معنا..حنا شعبيين بحالكم ونتوما إسلاميين بحالنا". وعبر بنكيران عن قلقه اتجاه ما أسماهم الجهات التي تقطف من كل حزب و تريد التحكم في الأحزاب السياسية، والحياة السياسية للبلاد، مذكرا الحضور بقصة عنترة بن شداد حيث قال "عندما قالو لعنترة أهجم قال أنا مجرد عبد، وبعدما قالو له قم أنت حر، وقف وقال أنا معك"وكذلك الأحزاب يجب أن تكون حرة، إذا أرادت أن تضمن مستقبلا سياسيا سليما لهذا البلد. وشدد بنكيران على استحالة وجود مستقبل بين العدالة والتنمية وبين التحكم، وأن الحزب سيستمر في خدمة البلاد مع باقي الشرفاء فقط.