اليزمي وعرشان واوزين احرضان اول الملتحقين بالجنازة تمت عصر اليوم بمقبرة سيدي علال البحراوي بضواحي الرباط، مراسيم تشييع جنازة أرملة الجنرال محمد أوفقير، في موكب كبير تشكّل أساسا من أبناء الراحلة فاطمة الشنا وأقاربهم، في غياب شبه تام للوجوه السياسية والرسمية. أحد أبناء الراحلة فاطمة أوفقير، التي فارقت الحياة نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الدارالبيضاء، كشف ل"اليوم24" أن تعليمات ملكية صدرت بمجرد انتشار خبر وفاة أرملة الجنرال محمد أوفقير، تنص على التكفل بجميع مراسيم الجنازة ونقل الرفاة الى منطقة سيدي علال البحراوي بضواحي الرباط، حيث جرى دفن الراحلة وسط حضور حاشد لأفراد العائلة وأصدقائها. وفيما أحجمت وسائل الإعلام العمومية والرسمية عن إعلان خبر وفاة أرملة الجنرال محمد أوفقير، أكد أحد أبنائها في حديث ل"اليوم24" بعيد وصول الجثمان الى بيت الكولونيل الراحل محمد الشنا، وهو والد الراحلة، أن السلطات أخبرتهم بتلقيها تعليمات ملكية بالتكفل بجميع إجراءات ومراسيم تشييع ودفن الراحلة. وهو ما تجسّد في حضور أحد كبار مموني الحفلات المعروفين بتقديم خدماتهم في المناسبات المرتبة بالقصر الملكي، وتسهيل السلطات العمليات المرتبطة بنقل ودفن الجثمان. وكان من بين أوائل الواصلين الى بيت العزاء، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، إدريس اليزمي، والكوميسير السابق واحد المنتمين الى جيل الجنرال أوفقير، محمود عرشان، كما لوحظ حضور عدد من الأجانب، فرنسيين تحديدا. الفنان والعضو السابق في المجموعة الغنائية جيل جيلالة، محمد الدرهم، حرص على الحضور المبكر وأخذ يواسي أفراد العائلة الراحلة واحدا واحدا، حيث أوضحت مصادر من العائلة ارتباطه بعلاقة أسرية مع الراحلة. كما حضر اوزين احرضان، ابن المحجوبي احرضان مؤسس حزب الحركة الشعبية، وعانق أبناء الراحلة بحرارة.