على بعد أشهر من الانتخابات التشريعية دشن حزب التقدم والاشتراكية عددا من اللقاءات مع أحزاب الأغلبية والمعارضة. وكشف مصدر مطلع لموقع اليوم 24 أن اللقاءات التي بدأ حزب التقدم والاشتراكية مع حزب العدالة والتنمية واتفق معه على مواصلة التحالف معه، ولقائه مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أمس الأربعاء، ستشمل أيضا عقد لقاء مع حزب الاستقلال وباقي أحزاب الأغلبيية، فيما لن يعقد أي لقاء مع "البام"، مشيرا إلى أن الحزب اختار عقد لقاءاته التشاورية مع احزاب الأغلبية والكتلة الديمقراطية فقط. وكان لقاء حزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، برئاسة نبيل بن عبد الله، وإدريس لشكر بمقر حزب الوردة بالرباط، قد اتفقا على العمل من أجل توحيد قوى اليسار. وقال بلاغ مشترك بين الحزبين أن "الحزبان جددا عزمهما القوي من أجل العمل على توحيد صف قوى اليسار، وإحياء العمل المشترك بين الحزبين ومختلف قطاعاتهما والتنظيمات الموازية من نساء وشباب"، كما اتفقا على بذل المزيد من الجهود لإنجاح الطموحات المشتركة، في البناء الديمقراطي والعدالة الإجتماعية والمساواة"، وعبرا عن إرادتهما الحازمة لمجابهة كل محاولات التراجع عن المكتسبات الديمقراطية لوطننا وشعبنا". من جهته، قال كريم التاج، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في اتصال مع موقع اليوم 24 أن الحزبين تجمعهما وحدة المرجعية، رغم اختلاف موقعهما، وأنهما يتطلعان نحو المستقبل، كما أنهما سيشتغلان معا من أجل تحصين المكتسبات الديمقراطية. وأضاف التاج أن لقاء اليوم اتفق فيه على إحياء العمل المشترك بين الحزبين، وأن هناك عددا من المبادرات التي ستتم ترجمتها مستقبلا من أجل تنزيل الاتفاق.