يحاول حميد شباط استعادة فاس على بعد 5 أشهر من الانتخابات التشريعية. أمس، عقد الأمين العام لحزب الاستقلال تجمعا جماهيريا، خصصه للحديث عن إنجازاته في المدينة، مقابل تسفيه جهود العمدة الحالي إدريس الأزمي، ووالي الجهة امحند العنصر، دون أن ينسى وزارة الداخلية التي اتهمه وزيرها، محمد حصاد، في مجلس حكومي، عقب فشله في انتخابات 4 شتنبر، بابتزاز الدولة. وقال شباط: «كل مرة نختلف معها، تقول الداخلية إن لديها ملفات ضدي، والآن أقول للداخلية جبدو هاد الملفات وهنيونا في خطرة»، قبل أن يضيف: «نحن هنا قاعدون والاستقلاليون ب100 رأس، كلما قطعتم رأسا ظهر الرأس البديل». شباط قال إنه ترك للعمدة الجديد ميزانية تزيد على 80 مليار سنتيم بعدما كان، كما قال، يدبر شؤون فاس في 2003 بأقل من 40 مليار سنتيم، إضافة إلى مدينة مجهزة بالطرق والمساحات الخضراء والإنارة ومطرح للنفايات بمواصفات دولية، وعلى الأزمي -يضيف شباط- ألا يتحجج بالمديونية التي تركها المجلس الجماعي السابق لتبرير عجزه عن إنجاز برنامجه التنموي لمدينة فاس -يقول العمدة السابق- الذي اعترف في تجمعه بأنه كان يوقع رخص البناء في الشارع العام وعلى الصندوق الخلفي لسيارته، حتى يتمكن الناس من قضاء حوائجهم، حسب تعبيره.