غادر خالد الناصري، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، منصب مدير المعهد العالي للإدارة بعد تعيين رشيد ملياني مديرا عاما للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، وهي النسخة الجديدة عقب دمج كل من المعهد العالي للإدارة والمدرسة الوطنية للإدارة في يناير من العام الماضي. ومكث الناصري في منصبه عشرين عاما بعد تعيينه من لدن الملك الراحل الحسن الثاني في هذا المنصب عام 1996. وكان الناصري يعمل أيضا أستاذا مدرسا للقانون العام والعلوم السياسية بالمدرسة الوطنية للإدارة. ورشيد ملياني موظف عال في وزارة المالية، ولم يسبق له التدريس في أحد المعهدين العموميين للإدارة. وقال الناصري ل«اليوم25»: «لقد انتهت مرحلة من حياتي بالرغم من أني أنهيت مهامي عمليا في 2012، لكن المعهد العالي للإدارة بقي بدون مدير عام، وسيره بالنيابة فقط أحمد الحسوني، فيما كانت نادية البرنوصي تسير بالنيابة أيضا المدرسة الوطنية للإدارة، حتى عينت الحكومة اسما جديدا في منصب المدير العام».