أعلنت النيابة الاتحادية الألمانية، اليوم الجمعة، أن الفتاة الألمانية-المغربية، التي طعنت شرطيا في عنقه بهانوفر (شمال ألمانيا)، كانت على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأفاد المتحدث باسم نيابة هانوفر، توماس كلينج، لوكالة "فرانس برس"، إن المحققين يسعون منذ فبراير الماضي، إلى معرفة ما إذا كان الاعتداء مرتبطا باضطرابات نفسية، أم أنه ناجم عن "حافز سياسي أو ديني محتمل". شاهد أيضا * إيقاف مراهقة هولندية من أصل مغربي في طريقها إلى "داعش" » * الداخلية تفكك شبكة إرهابية تُجند النساء للقتال في "داعش" » وصدر، أمس الخميس، رسميا، الأمر بحبس هذه الفتاة ووضعها في السجن بتهمة محاولة القتل، والضرب، والتسبب في جروح، وتقديم دعم إلى تنظيم إرهابي أجنبي. وتفيد نتائج التحقيق، كما ذكرت النيابة، أن ّصفية.س"، التزمت، منذ عام 2015، "بالعقيدة الجهادية المتطرفة لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي الأجنبي"، وكانت على اتصال عبر الأنترنت ب "مقاتل في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا".