في رد مثير وساخر، رد محمد محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، على أحمد الشقيري صاحب تدوينة"الساعة والجماع"، قائلا:"واخة نزيدو ساعة ما غادي يدير والو. مبديع وخلال كلمة له أمام الجماهير الحاضرة في افتتاح مهرجان ألف فرس وفرس، بمدينته الفقيه بن صالح، أمس الاربعاء، قال "إنمن أراد العمل والدراسة سيستيقظ في الساعات الأولى من الصباح.. الضجة التي خُلقت بعد إضافة الساعة لا تستحق الأمر، بل منهم من تجاوز الأمر إلى درجة ربطها بالصلاة وغيرها"، قبل أن يرد على كلمة أحد الحاضرين في القاعة الذي قال كلمة "النكاح" في إشارة إلى تدوينة الشرقاوي ب:"واخة نزيدو ساعة ما غادي يدير والو". تصريحات مبديع لم تقف عن الاستهزاء وإثارة الضحك وسط القاعة، بل ارتكب خطأ لغويا، بعد أن قال أن النقاش حول النكاح والساعة الإضافية "عميق"، قبل أن يُستدرك ويؤكد أن النقاش "عقيم". وقال الشقيريالقيادي في حزب العدالة والتنمية، في حديث سابق مع موقع اليوم 24 "إن ما صرح به عادي جدا، لكنه أثار ضجة وزوبعة، لأن البعض غير متعود على الحديث عن الجنس علانية"، مضيفا أن الذين علقوا على تدوينته لا يعنيهم الأمر، ليسوا موظفين، لذلك عليهم أن يتركوا الذين يعنيهم الأمر يتحدثون. وأضاف المتحدث أن الأمر لا يعنيه شخصيا، لأنه أستاذ جامعي ويشتغل سبع ساعات في الأسبوع فقط، مبرزا أنه تحدث عن الموظفين الذين سيجدون أنفسهم محرومين من الجنس الذي يعتبر شيئا أساسيا في حياة الناس عموما، والمتدينين خصوصا، لأنه يرتبط عندهم بأوقات محددة كما ورد في سورة النور، يوضح الشقيري، في إشارة إلى قوله تعالى "ياأيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم"، مضيفا أن الجنس "يتطلب وقتا ويتطلب مداعبة لا تقل عن ساعة، ولذلك فإضافة ساعة ستضيع على الكثيرين التمتع به"، يقول.