يبدو أن تسريبات "وثائق باناما" المتعلقة بحالات محتملة للتهرب الضريبي التي نشرتها أكثر من 100 صحيفة حول العالم، و370 صحافيا، استنادا إلى 11.5 مليون وثيقة مسربة، لم تثر اهتمام الصحافة المكتوبة المغربية الصادرة يومه الثلاثاء، باستثناء جريدة "أخبار اليوم" التي أفردت لها مقالا على صدر صفحتها الأولى، من عدد اليوم، تحت عنوان "عاصفة "أوراق باناما" تصيب المغرب وهذا رد الماجيدي"، وأيضا جريدة "الصباح" التي ركزت في مقالها على الجانب الدولي في الملف دون إشارة تُذكر إلى ما يتعلق بالمغرب، وهو الأمر الذي سارت عليه جريدة "الاتحاد الاشتراكي" وإن بتركيز أقل، وبحيز أقل أهمية على الصفحة الأولى، أما باقي الصحف الورقية فابتعدت عن الموضوع الذي يشغل العالم ولم تتطرق إلى موضوع المغرب.