بعد أيام قليلة عن إعفاء والي أمن مدينة وجدة، أقدم المدير العام للأمن للوطنيعبد اللطيف الحموشي على إعفاء والي أمن فاس نور الدين السنوني، والذي سبق أن أعفي من مهامه وعاد إليها بعد أربعة أشهر في عهد بوشعيب ارميل. وكان السنونسي نقل إلى العيون بدون مهمة بسبب غضبة ملكية ليلة خطاب المسيرة الخضراء في السادس من نونبر2014 ، عقب لجوء سيارة مجهولة إلى اعتراض السيارة الملكية ليلا و فرار صاحبها. وعلم " اليوم24″ أن الوالي المعفي من مهامه، تم إلحاقه بمصالح الإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط بدون مهمة، فيما جرى تكليف نائبه الأول فؤاد الغلوضي بتدبير شؤون ولاية أمن فاس في انتظار تعيين والي أمن جديد، قالت عنه مصادر الموقع إنه قادم من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالرباط. وكشفت مصادر متطابقة ل"اليوم24″ أن أسباب إعفاء والي أمن فاس جاء نتيجة تراكم أخطائه في تدبير الملف الأمني للعاصمة العلمية، والتي عرفت خلال المدة الأخيرة انتشارا مهولا للجريمة. واستبعدت نفس المصادر، ما راج بخصوص إعفاء والي فاس لأسباب صحية أو اقتراب موعد إحالته على التقاعد، حيث ربطت قرار الإعفاء بما سبقه بأيام قليلة، عقب إقدام الإدارة العامة للأمن الوطني إلى إرسال فرقة من الأمنيين يزيد عددها عن 50 عنصرا، من قوات الدعم التابعة للفرقة الوطنية، تم توزيعهم على عموم النقط السوداء بالحاضرة الادريسية والتي تكثر بها جرائم السرقات بالنشل وترويج المخدرات واعتراض سبيل المارة.