قرر بوشعيب ارميل المدير العام للأمن الوطني، أمس الجمعة (7 نونبر 2014)، معاقبة نور الدين السنوني، والي ولاية أمن فاس، بسبب ارتكابه أخطاء جسيمة أثناء التنقلات الخاصة للملك محمد السادس بالعاصمة العلمية، وإبعاده إلى مدينة العيون بدون أي مهمة. وجاء قرار إبعاد السنوني على رأس الجهاز الأمني بفاس، مباشرة بعد إنهاء التحقيقات التي باشرتها لجن تفتيش التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، فيما تقرر معاقبة أربعة شرطيين آخرين، حيث أحيلوا على المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة قصد إعادة التكوين. وتعيش مختلف الأجهزة الأمنية بفاس حالة من الترقب والانتظار خوفا من وقوع أخطاء مهنية أثناء تنقلات الملك بأحياء هامشية بالمدينة. وعلم لدى مصدر أمني مأذون أن المديرية العامة للأمن الوطني أسندت مهمة إدارة شؤون ولاية أمن فاس إلى النائب الثاني لوالي أمن فاس السابق، ويتعلق الأمر بفؤاد الغلوضي رئيس المنطقة الأمنية الثانية دار ادبيبغ، في انتظار تعيين والي أمن جديد قادر على التواصل ومواكبة هموم الساكنة الفاسية.