كشفت التنسيقية الوطنية للإساتذة المتدربين أن ممثلين عنها التقوا بكل من الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري. ووفق ما أكد حسن الطيبي، عضو التنسيقية الوطنية للإساتذة المتدربين فإن اللقاءات مع لشكر والعماري "كانت تواصلية ولم تكن حوارية، وقمنا خلالها بالتأكيد على تمسكنا بمطالبنا ومواقفنا من مما يدور حول الملف"، حسب ما جاء على لسان المتحدث خلال ندوة صحافية، اليوم الإثنين بالرباط. وشدد الطيبي على أن اللقاءات كانت بدعوات من الحزبين، "واللذين أبانت قيادتهما على أن لهم رغبة لتدارك ما تبقى في هذا الملف بما يرضي الجميع"، حسب ما أبرز المتحدث نفسه، والذي أوضح في الوقت ذاته أنه ليست هناك لحد الساعة أي مبادرة من الحزبين في إطار حلحلة الملف. إلى ذلك، ندد الأستاذ المتدرب بما أسماه "مواجهة أساتذة الغد بالتنكيل والقمع والمتابعات القضائية بملفات مفبركة في جميع المراكز"، متهما الحكومة ب"الفشل في تدبير هذا الملف، حيث لم تستطع أن تخلق جوا مناسبا للحد من نزيف دماء الاساتذة في مختلف المراكز". وفي هذا السياق، أكد عبد الرحمان آيت المقدم، عضو التنسيقية الوطنية الوطنية للأساتذة المتدربين على أن هذه الأخيرة قد كونت لجنة لمتابعة "العنف الذي يتعرض له الأساتذة من طرف القوات الأمنية"، وذلك في أفق التحقيق فيها و"رفع الملف الى جهات حقوقية دولية"، حسب توضيحات المتحدث.