بعد وصول الحوار بين الأساتذة المتدربين والحكومة إلى الباب المسدود، بعد رفض هذه الأخيرة لكافة المقترحات الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة، أكد الأساتذة المتدربون أن الحسم في هذا الملف سيكون في الشارع. وحسب ما أفادت مصادر من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، فإن "الحوار لم يعد له معنى في ظل تشبث الحكومة بموقفها"، وذلك على الرغم من أن أساتذة الغد "قدموا مقترحات عملية من شأنها الوصول إلى حل للأزمة، كان فيها تنازلات من طرفهم"، يقول مصدر من الأساتذة المتدربين ل"اليوم 24″. تبعا لذلك، انهى الأساتذة الاجتماع، وقال المصدر ذاته: "بيننا وبينهم الميدان"، مضيفا "يبدو أن الحكومة ما تزال تريد الاستثمار في طول الأزمة واختبار إلى أي مدى يمكن أن تصل". ووعد الأساتذة بتقديم "مفاجآت" في القادم من الأيام من شأنها أن تخلق منعطفات جديدة في هذا الملف.