أعادت محكمة مدينة "براطو" بإيطاليا فتح ملف مواطنة مغربية كانت قد اختفت عن الأنظار منذ سنة 2003، وذلك بعد شكوك في كون الجثة التي تم العثور عليها بعد إختفائها بسنة، وفي مدينة أخرى بعيدة عن موطن سكناها، قد تعود لها. الشابة المغربية (إز) المزدادة بتاريخ 1991، إختفت بتاريخ 7 يوليوز منذ سنة 2003 ، وذلك بعد مدة قصيرة على زواجها بشاب مغربي وانتقالها للعيش معه، ومنذ ذلك التاريخ لم يظهر لها أثر . وكانت الشرطة الإيطالية قد عثرت بتاريخ 25 ماي 2004 على جثة سيدة قرب واد "رينو " بإقليم "فيرارا" ، كانت في حالة تحلل جد متقدمة لدرجة لم يستطع معها المحققون سوى التعرف على أنها أنثى. وظلت مجهولة الهوية لذلك أمر القاضي بدفنها بعد طول انتظار. وبعد أزيد من 12 ،سنة ونظرا لإصرار والدة المغربية المختفية على البحث عن ابنتها وتتبعها لملفها دون كلل بمساعدة جمعيات نسائية، وبسبب اكتشاف وجود تشابه بين الجثة التي تم العثور عليها في جانب وادي "رينو " وأوصاف المغربية التي اختفت في مدينة أخرى، فقد قرر القضاء في مدينة "براطو" فتح الملف من جديد وإجراء تحاليل الحمض النووي للحسم في ما إذا كانت الجثة تعود للمغربية أم لا. وفي حالة الإيجاب التحقيق من جديد في الوفاة.