تواصل فرقة الابحاث القضائية بمركز الدرك الملكي لايت ايعزة تحرياتها وتحقيقاتها لفك لغز واقعة العثور على جثة سيدة وابنائها في قعر بئر يتواجد باحدى الدور السكنية المتواجدة بتراب جماعة سيدي دحمان البعيدة عن مدينة تارودانت بحوالي 7 كيلومترات . وحسبما صرحت لنا به عناصر امنية تتابع هذا الملف القضائي الغريب والفريد من نوعه ، فان زوج الهالكة الذي يعمل سائق بمدينة اكادير فوجئ اثناء رجوعه مساء يوم الاثنين 31 مارس 2014 الى بيته باختفاء زوجته وابنائه ،وهو الامر الذي دفعه الى ابلاغ رجال الدرك الملكي بهذا الاختفاء المفاجئ، مشيرا في تصريحاته التي ادلى بها للمحققين الامنيين الى انه عثر على حذاء زوجته بالقرب من بئر يتواجد بمنزله الكائن بتراب جماعة سيدي دحمان . وهو الامر الذي عجل بالعناصر الامنية والسلطات المحلية الى التوجه توا الى عين المكان، حيث عاينت بالفعل وجود حذاء الزوجة بالقرب من بئر ا لايفوق عمقه 40 مترا. وبامر من السيد وكيل الملك بابتدائية تارودانت ، حضرت ايضا عناصر الوقاية المدنية وقامت بعملية مسح قعر البئر ، نتج عنه بالفعل استخراج ثلاث جثت الاولى تعود للرضيع المسمى قيد حياته " يونس .ر" مزداد يوم 24 يناير 2013 والجثت الباقية تعود للام المسماة قيد حياتها " الكادة.م " تبلغ من العمر 23 سنة ( من مواليد 1991) وجثة ابنتها المسماة قيد حياتها " امل .ر" مزدادة يوم : 31 مارس 2011 الذي يصادف عيد ميلادها الثالث. وبعد التاكد من هوية الجثت تم نقلها مباشرة الى قسم التشريح الطبي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير للقيام باللازم ، في انتظار استكمال مسطرة التحقيق واحالة الملف على غرفة الجنايات باستئنافية اكادير. وحسبما استقيناها ايضا من معلومات بعين المكان فان الام الهالكة اختفت عن الانظار منذ صباح يوم الاثنين 31 مارس المنصرم، حسبما اكده والد الزوج ، كما نفى هذا الاخير ان يكون على خلاف مع زوجته الهالكة . لتبقى بذلك ظروف وملابسات هذه النازلة التي حيرت الراي العام المحلي غامضة لحد الساعة . ولنا عودة للموضوع بعد كل جديد …