بدون حرج ولا تحفظ من ترويج كليشيهات عنصرية، قال أحمد بولان المخرج السينمائي المعروف باستفزازه "أنه يكره العرب لأنهم جاؤوا إلى المغرب على ظهور الجمال، ومازالوا كذلك إلى اليوم وان المغرب أمازيغي berbére". وقال مخرج فيم "علي ربيعة والآخرون"، في حوار مع مجلة تيل كيل، نشر اليوم، إنه يعتبر نفسه فنانا أحمق، وأنه ثاني أحمق في المغرب بعد نبيل لحلو، فيما المخرجين السينمائين الآخرين كلهم منضبطون سياسيا، ولهذا يجب أن يبحثوا لهم عن عمل آخر". وقال بولان، المعروف بعداواته الكثيرة مع زملاءه في المهنة، انه يشتغل كمقاول في البناء إلى جانب الإخراج السينمائي، وذلك لكي ينجز فيلما كل خمس سنوات دون الاعتماد على مساعدات المركز السينمائي المغربي، لأنه، حسب زعمه، ليس مرتزقا.