قال إنه منح 2.2 مليار سنتيم كمنح لشركات أجنبية ومخرجين يحملون جنسيات أجنبية اتهم نبيل لحلو، المخرج المغربي المعروف، نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائي المغربي، وأحد نواب رئيس مهرجان مراكش للسينما، بالكذب على الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة مهرجان مراكش. وقال لحلو في رسالة بعث بها إلى موقع "لكم"، إن الصايل يكذب على الأمير عندما يقول له بأن المغرب أصبح بلدا سينمائيا، بما أن الأفلام التي ينتجها المركز الذي يشرف عليه الصايل، ما هي سوى أفلام أجنبية لمنتجين أجانب أو لمخرجين يحملون جنسيات أجنبية ويعيشون في بلاد أجنبية. وعدد لحلو في رسالته الكثير من حالات دعم أفلام وشركات إنتاج أجنبية من أموال دافع الضرائب المغربي. وقال لحلو إن الصايل يحابي أصدقائه المخرجين، ويميز الأجانب على المغاربة في صرف منح الدعم التي يرصدها المركز للإنتاج السينمائي، والتي بلغ ما منح منها الصايل لأصدقائه فقط مليارين و260 مليون سنتيم حسب ما جاء في رسالة لحلو. وفيما يلي نص الرسالة المفتوحة: الصايل يكذب على الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة مهرجان مراكش نور الدين الصايل يكذب عندما يؤكد لسموه أن المغرب بلد السينما. فكيف يمكن للمغرب أن يكون بلدا سينمائيا وهو لا ينتج إلا ما بين أربع وخمسة أفلام. ولا يتوفر، إذا ما استثنينا قاعات ميكاراما، إلا على 25 قاعة سينمائية. الصايل يكذب كما يتنفس أو كما كان يفعل عندما نادى عنه المرحوم "سيرج عضا" ليعمل ب "كنال أوريزون" كمتخصص في بيع "الديكودور". الصايل يكذب علينا وعلى نفسه وعلى ضميره غير النقي بالكذب والمراوغات المبنية على النفاق وغياب حسن النية. فما يسميه أفلاما مغربية ما هي إلا أشرطة لا يجمعها بالمغرب سوى الممثلين والممثلات المغاربة الدين يجسدون أدوارا في هذه الأفلام التي تبقى من صنع التقنيين الأجانب على صعيد الصورة والصوت والتركيب و حتى الموسيقى. الصايل يكذب ويتقن الكذب السينمائي والمراوغات الإدارية التي جعلته يخرق قوانين صندوق الدعم السينمائي المغربي بتواطؤ لجن الدعم ورؤسائها، حيث قام بخرق قوانين صندوق الدعم ليتمكن من منح 2.600.000 درهم (260 مليون سنتيم) لصديقه الناقد السينمائي الفرنسي "سيرج لوبيرون" الذي أخرج الفيلم الفرنسي "لقد رأيت مقتل بن بركة " الصايل يكذب على المغاربة لأنه يخرق قوانين صندوق الدعم السينمائي المغربي ليمكن أصدقائه وأقربائه بالظفر بأكبر حصة من صندوق الدعم أو التسبيق على المداخيل. و لعل حصول صاحب شركة للخدمات السينمائية الكائنة بمراكش على 4.600.000.00 درهما (460 مليون سنتيم)، لفائدة "أليفر كوهن" صاحب الفيلم الكندي"قنديشة". فما منح 4.600.000.00 درهما من الصايل لفائدة "أوليفر كوهن"، المخرج الكندي ذو الجذور المغربية، إلا دليل قاطع على أن سياسة الصايل السينمائية تكيل الاحتقار للمبدعين المغاربة. الصايل يكذب ويرشى ويشتري الصحفيين الجبناء والمرتزقة.. هؤلاء الذين لا يتوفرون على ضمير مهني سليم. الصايل خرق قوانين صندوق الدعم السينمائي المغربي لفائدة المنتج "هوبير بالسان" الذي كان صديقا للمرحوم يوسف شاهين، ودلك بمنحه 2.400.000,00 درهما (240 مليون سنتيم)، في إطار إنتاجه للفيلم الفرنسي "الرحلة الكبرى" للمخرج الفرنسي إسماعيل فروخي. الصايل الذي يكره من ينتقد سياسته السينمائية القاتلة للمبدعين، يستمر بكل وقاحة وطغيان في خرق قوانين صندوق الدعم السينمائي المغربي، كما فعل سنة 2008 عندما أهدى5.000.000.00 درهما (500 مليون سنتيم)، لصديقه سريم الفاسي الفهري المتخصص في الخدمات السينمائية وفي سمسرة توظيف التقنيين والممثلين والممثلات في الأفلام السينمائية الأجنبية التي تصور ببلادنا. فمنح 5.000.000.00درهما لسريم الفاسي الفهري لتدبير شؤون إنتاج فيلم من إخراج مخرجة بريطانية من أصل مغربي ولدت وتعمل وتعيش في لندن، مخرجة لم يسمع باسمها أحد ولا يعرفها أحد في المغرب ماذا أنتجت من أفلام، ليس إلا دليل قاطع على هذه السياسة القاتلة للمخرجين المغاربة الدين يعيشون في بلدهم المغرب. كما أن إهداءه للمرة الثالثة 5.000.000.00درهما (500 مليون سنتيم) لشركة الإشهار" أكورا" لتدبير إنتاج فيلم ثالث من إخراج فوزي بن سعيدي الذي اختار أن يستقرر ويشتعل ويعيش في فرنسا مند 1999، ليس إلا دليل آخر ، قاطع على أن السياسة السينمائية "الصايلية" تحتقر وتخنق المبدعين السينمائيين المغاربة، لتبقى في خدمة شركات الإشهار والشركات المتخصصة في الخدمات السينمائية الأجنبية. ويستمر الصايل في مكافئة شركة الإشهار"أكورا" بإعطائها3.000.000,00 درهما (300 مليون سنتيم)، لفائدة الفيلم الجديد لليلى المراكشي صاحبة الفيلم الفرنسي"ماروك"، ليلى المراكشي التي اختارت أن تعيش بفرنسا. فالصايل يكذب عندما يقول للأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة مهرجان مراكش، إن المغرب ينتج أكثر من 20 فيلما في السنة. والصايل لم يختر ولم يستدعي لمهرجان مراكش الدولي للسينما، هذا المهرجان الذي دخل في سنته الحادي عشر والذي لازال الفرنسيون هم الذين يتحكمون فيه ويسيرونه كما يشاءون، اختار ستة أفلام "مغربية"، من إخراج ستة مخرجين "مغاربة" من بينهم أربعة يعيشون ويشتعلون في الخارج ويحملون الجنسيات الأجنبية مثل أحمد بولان "الإرلندي"، ونرجس النجار وليلى كيلاني وربما فوزي بن سعيدي. هؤلاء المخرجون الذين يسافرون بجوازات جنسياتهم الجديدة. باستثناء هشام العسري ومحمد نضيف الذي هو الآخر قرر أن يغادر المغرب ويعيش في فرنسا. يبقى الصايل شخص قبائلي لا يتوفر لا على بعد وطني ولا كوني. فهو طنجوي وكطنجوي فإنه لا يدافع إلا على "خروب" مدينته البوغازية، مدينة نرجس النجار التي تمثل المغرب في هذا المهرجان الفرنسي، لا لأنها تملك موهبة ذات بعد سينمائي عالي، وإنما لأنها، أولا، تحمل الجنسية الفرنسية، وثانيا لأنها صديقة الصايل الذي، من أجل عيونها "الغير الجافة" خرق قانون صندوق الدعم ليمنحها 500.000,00درهما (500 مليون سنتيم)، لفائدة فيلم عن "السيدا" والذي مول من طرف وزارة الصحة لياسمينة بادو. الصايل قتل السينما المغربية. وليست سياسة الدعاية المبنية على الكذب والخداع هي التي تجعل من المغرب كما يقول الصايل بلدا سينمائيا. حان الوقت لمحاكمة الصايل على جميع ما قام به من خرق لقوانين صندوق الدعم، وتخصيص المنح لأصدقائه السينمائيين الفاشلين والمتسلطين على السينما، لأن هناك ملايين من الدراهم تمنح لهم بتغطية من نور الدين الصايل المدير العام للمركز السينمائي المغربي، الذي استطاع بكذبه في خدمة صورة المغرب أن يجعل من خالد الناصري، وزبر الاتصال والناطق الرسمي للحكومة، ببغاء ناطق باسم المركز السينمائي المغربى. كما سبق لنبيل بنعبدالله، الوزبر السابق للاتصال أن قام بدور الببغاء الناطق باسم المركز السينمائي المغربى. أما اليوم فقد أصبح نور الدين الصايل ببغاء ناطق باسم مديرة مهرجان مراكش الدولي للسينما، الفرنسية "ميليطا طوسكان دو بلانتي"... توقيع نبيل لحلو الرباط 3دجنبر --- تعليق الصورة: نود الدين الصايل وحرمه، وفي الإطار صورة نبيل لحلو