جدد محمد بنشعبون، المدير العام لمجموعة البنك الشعبي، تأكيده عدم تأثر البنك بأزمة شركة "لاسامير"، المتخصصة في تكرير البترول. وقال بنشعبون في تصريح لموقع "اليوم24″، إن البنك الشعبي يتابع تطورات ملف "لاسامير" عن قرب، ونتائجه المالية لعام 2015 لم تتأثر، وذلك بفضل المخططات، التي تم وضعها لمواجهة المخاطر. وأفاد بنشعبون، في ندوة صحفية، صباح اليوم الخميس، في الدارالبيضاء، أن مجموعة البنك الشعبي المركزي سجلت السنة الماضية، منجزات تجارية ومالية جيدة على الرغم من الظرفية غير المواتية لنشاط الائتمان. شاهد أيضا * الحجز على أموال "لاسامير" واقتراح بيع أحد فروعها لتجاوز الأزمة » * اعمارة عن "لاسامير": لا يمكن مطالبة الحكومة بتحمل تبعات التدبير السيء » وسجلت النتيجة الصافية لحصة مجموعة البنك الشعبي المركزي ارتفاعا نسبته 14,4 في المائة لتبلغ 2.5 مليار درهم، أما العائد الصافي البنكي، فارتفع بنسبة 4 في المائة ليصل إلى 15,3 مليار درهم، فيما استقرت الأموال الذاتية الموطدة في 39 مليار درهم بتحسن نسبته 11,9 في المائة، مما أكسب المجموعة قاعدة مالية متينة، وسمح لها بمواصلة استراتيجيتها التنموية. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن عام 2015 تميز بعملية الزيادة في رأس المال المخصصة للمستخدمين بقيمة 1,7 مليار درهم بغية إشراك أكثر للرأسمال البشري للمجموعة في تقاسم ثمرات النمو، فيما بلغ إجمالي الحصيلة 328,8 مليار درهم، بارتفاع نسبته 6,2 في المائة. وكان البنك الشعبي قد خصص عام 2015 ، احتياطيا إضافيا لتغطية المخاطر بلغ 535 مليون درهم، وذلك للاستعداد جيدا للمخاطر، التي تم تحديدها، أخيرا، في بعض القطاعات، خصوصا تكرير البترول، وهو المبلغ الذي يضاف إلى الاحتياطي المخصص منذ سنوات لتغطية مثل هذه المخاطر، والذي يصل حاليا إلى 280 مليار سنتيم.