في أول خرجة إعلامية لها، اختارت خديجة المالكي الشافعي السباعي، كشف تفاصيل لقائها وزواجها من مؤسس جماعة العدل والإحسان عبد السلام ياسين، متحدثة عن تفاصيل حياتهما خصوصا خلال الفترة التي كان فيها مرشد الجماعة تحت الإقامة الجبرية. خديجة التي وصفت عبد السلام ياسين بالرجل "الذي لايخاف في الله لومة لائم"، استرجعت في حوارها مع موقع "أخوات الآخرة"، التابع للتنظيم النسائي لجماعة العدل والإحسان، لحظة اعتقال الشيخ بعد كتابته لرسالة "الإسلام أو الطوفان"، قائلة أنه قام من غير خوف فتوضأ وصلى ركعتين وقرأ القرآن بصوت مرتفع، في وقت بدأ فيه "بعض "البوليس" يرتعشون، وهو جالس في سكينة وهدوء." لقاء المرشد بزوجته حسب ما تروي، كان في منزل الشيخ أثناء استضافته ل"الشيخ سيدي العباس" الذي كانت ترغب بزيارته، لتلتقي بعد ذلك بوالدة الشيخ ياسين مرة واحدة في منزل إحدى صديقاتها التي كانت تقيم حلقات ذكر أسبوعية، قبل أن تقوم بخطبتها لمؤسس جماعة العدل والإحسان، الذي قالت أنه كان " إنسانا حنونا رحيما ودودا لطيف المعشر، يذكر دائما بالموت واليوم الآخر، كان يذكر الله تعالى في كل أوقاته، وكان يملأ أجواء البيت عبقا بروحانيته الفذة." كما وصفت أرملة ياسين أيام وضعه تحت الإقامة الجبرية التي دامت عشر سنوات ب"الصعبة"، حيث أسمتها بأيام "الحصار"، قائلة "حتى أمي رحمها الله منعت من زيارتي، كما منعت نادية لفترة من دخول المنزل. وحرم الأبناء من حقهم الطبيعي في الخروج مع والدهم." رفيقة درب ياسين تحدثت عن الروتين اليومي للشيخ في منزله، والذي كان يخصصه للصلاة والقراءة واستقبال الزوار، كاشفة عن أنه صام طوال السنتين التي اعتقل فيها مكتب إرشاد الجماعة.