على إثر فوز خديجة الرياضي بجائزة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، قامت الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان بتوجيه رسالة إلى الرياضي تهنئها بهذا الإنجاز واصفة إياها "بالمناضلة الشامخة الثابتة" كما اعتبرت الرسالة أن هذا التتويج هو تتويج للحركة الحقوقية في المغرب. كما قالت الرسالة بأن خديجة الرياضي "كانت دائما نموذجا للالتزام والوفاء والإنجاز الراقي في كل القضايا الحقوقية التي اشتغلت عليها"، كما تحدثت الرسالة عن الفترة التي كانت فيها خديجة الرياضي رئيسة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان حينها " فخطوت بالعمل الحقوقي بالمغرب خطوات هامة ليصبح دفاعا عن حرية وحقوق وكرامة الإنسان المغربي مهما كان انتماؤه السياسي وخياراته الفكرية والتنظيمية". كما أشادت الجماعة في رسالتها بنضال خديجة الرياضي الذي هو نضال من " لتخليص العمل الحقوقي من أي تشويش سياسوي أو إيديولوجي ضيق، وفي عمقك إحساس بطول الدرب ووفرة العراقيل"، وتوجهت الجماعة بالتهنئة لأسرة خديجة الرياضي الصغير والكبير ومن خلالها المشهد الحقوقي المغربي وسائر التنظيمات والشبكات الحقوقية والسياسية والمدنية التي ترتبط بها خديجة الرياضي وختمت جماعة العدل والإحسان رسالتها بالتعبير عن " عن مشاعر الاعتزاز بهذا الفوز، أن ننهي بنجاح كل المشاريع الحقوقية العادلة التي نشتغل سويا من أجلها. وأن نرى المغرب وقد تحققت فيه الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لكل أبنائه وبناته".