بدأت الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية تؤجل الخوض في خلافها الفكري، فقد أعلنت الهيئة الحقوقية ل"جماعة العدل والإحسان" في بيان لها إدانة ما سمته "هجوما عنيفا من قبل قوات الأمن المغربية" استهدف شخصيات "حقوقية مغربية وازنة"، وأوضح بيان الجمعية التابعة لجماعة ياسين أن من ضحايا الهجوم "الأستاذة خديجة الرياضي ، والأستاذ محمد العوني، وعدة أطر قيادية في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومجموعة من شباب 20 فبراير". وأمضى البيان يذكر بمناقب هؤلاء ك"نضالهم من أجل كرامة وحقوق الإنسان" ودورهم الفعال في مسيرة الأحد الماضي. واستنكرت الجماعة، عبر هيأتها الحقوقية، "الاعتداء على نشطاء حقوق الإنسان وعلى الشباب المنظم لوقفات سلمية" واعتبرته "انتهاكا صارخا" لحقوق الإنسان، ودعت إلى "فتح تحقيق جدي في الموضوع ومحاسبة المتورطين" و"تقديم اعتذار رسمي من الدولة للضحايا".