هنأت جماعة العدل والإحسان الناشطة الحقوقية، خديجة الرياضي، على نيلها أخيرا جائزة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان لسنة 2013، واصفة إياها ب"المناضلة الشامخة الثابتة"، نظير ما قدمته من تضحيات ومبادرات للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب. وقال محمد سلمي، منسق الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان، إن تهنئته لا تقتصر على الرياضي، بل هي تهنئة تمتد إلى أسرتها الصغيرة، وأسرتها الكبيرة ممثلة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمشهد الحقوقي المغربي، وسائر التنظيمات والشبكات الحقوقية والسياسية والمدنية التي تنتسب إليها". وأفادت الهيئة الحقوقية للجماعة، في بيان لها توصلت به هسبريس، بأن الرياضي كانت "نموذجا للالتزام والوفاء والإنجاز الراقي"، وعندما كانت رئيسة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، "خطت بالعمل الحقوقي بالمغرب خطوات هامة، ليصبح دفاعا عن حرية وحقوق وكرامة الإنسان المغربي مهما كان انتماؤه السياسي وخياراته الفكرية والتنظيمية". وفي إشارة إلى وقوفها إلى جانب الجماعة في محطات حقوقية عديدة، أبرز سلمي مخاطبا الرياضي بالقول "ناضلت من أجل هذا، وتناضلين لتخليص العمل الحقوقي من أي تشويش سياسوي أو إيديولوجي ضيق، وفي عمقك إحساس بطول الدرب ووفرة العراقيل". وأبدى سلمي أمله في "نجاح كل المشاريع الحقوقية العادلة التي نشتغل سويا من أجلها"، وأن "نرى المغرب وقد تحققت فيه الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لكل أبنائه وبناته" وفق تعبير بيان الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان.