وصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مساء اليوم الأحد، إلى كوبا في أول زيارة لرئيس أمريكي لهذا البلد منذ 88 عاما. وقالت الحكومة الكوبية في السابق إنها مستعدة لمناقشة أي قضية يطرحها المسؤولون الأمريكيون خلال هذه الزيارة التاريخية بما في ذلك حقوق الإنسان، والديمقراطية. لكن ناطقة باسم وزارة الخارجية الكوبية تقول إن مثل هذه القضايا غير مطروحة على طاولة المفاوضات. واحتجزت الشرطة الكوبية عشرات من المنشقين في الوقت الذي كانت فيه الطائرة الرئاسية الأمريكية تستعد للإقلاع وعلى متنها أوباما باتجاه العاصمة هافانا. لكن مثل هذه الاعتقالات مسألة روتينية في كوبا إذ عادة ما يفرج عنهم سريعا. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اللذين خاضا حربا باردة طاحنة تحسنا في عام 2014.