"ملي هاد الأساتذة مازال صامدين رغم ما مورس عليهم يعني راه باقيين وطنيين، وملي شاركو فمسيرة الأحد للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، خص الدولة تحمد عليهم الله.. وتهزهم فوق راسها" هذا ما قاله بلال اليوسفي عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين لليوم24، وهو يعبر عن غضبه واستنكاره لما أسماء مجزرة "القنيطرة" التي ارتكبت في حق زملائه، ليلة أمس. خلال الساعات الأخيرة من اعتصامهم، يوم أمس، والذي كان مقررا أن يستمر ل 48 ساعة، تعرض الأساتذة المتدربون لتدخل وصفه ناشطون ب"العنيف والشرس" من قبل رجال الأمن. وحسب مصدر مطلع، فإن التدخل خلف إصابات خطيرة، وكسور على مستوى الرقبة، والكتف، وإصابة على مستوى العمود الفقري، كما لايزال أحد الأساتذة المتدربين في غيبوبة في انتظار تشخيص حالته. وتابع المصدر أن الإعتصام الذي قرره الأساتذة المتدربون أمام الحي الجامعي، ساندته وقفة لطلبة الكليات والفصيل المساند للنادي القنيطري "إلترا حلالة"، وبعد تدخل الأمن لفض الاعتصام بطريقة عنيفة ارتأى كل من الطلبة والفصيل الدفاع عن الأساتذة المتدربين برمي رجال الأمن بالحجارة، الشيء الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين، يضيف نفس المصدر. وأضاف بلال، هناك جهات "تعمدت ارتكاب هذه المجزرة قبيل أياما قليلة عن مسيرة البيضاء الرابعة"، كما فعلت قبل مسيرة البيضاء الثالثة حيث عمدت إلى ارتكاب مجزرة إنزكان لإرهاب الأساتذة المتدربين.