توج ثلاثة باحثين مغاربة، مساء أمس الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة بالجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها الخامسة (2015 – 2016)، التي يشرف على تنظيمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. ففي فئة الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية باللغة العربية، فاز بالجائزة الأولى الباحث المغربي رشيد سعدي عن بحث بعنوان "سؤال الدين والأخلاق والسياسة: المسارات الكونية وانغلاقات العالم العربي الإسلامي حرية الضمير والمعتقد كمجال تطبيقي"، نشر في عام 2014 في مجلة (ألباب)، الصادرة عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث. شاهد أيضا * اليوم24 يستقبل بنكيران وعزمي بشارة في «منتداه السياسي الأول» » * عزمي بشارة يحاضر عن مأزق ثقافة الديمقراطية في الوطن العربي » وفاز بالجائزة الثانية خليف غرايبة من الأردن عن بحث بعنوان "دراسة الواقع الحالي وتحليله للبيوت التقليدية في مدينة كفرنجة في محافظة عجلون" نشر في العام 2014 في المجلة الاردنية للعلوم التطبيقية، الصادرة عن جامعة العلوم التطبيقية. وعادت الجائزة الثالثة للمغربية ماجدة صواب عن بحثها بعنوان (إعادة هيكلة السكن غير القانوني في المغرب: حصيلة المقاربات)، والمنشور في العام 2013 في مجلة كلية الآداب والعلوم الغنسانية الصادرة عن جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس. وفي جائزة البحوث المتنافسة، والتي همت موضوع "المدينة العربية تحديات التمدين في مجتمعات متحولة"، حيث تنافس 25 بحثا، أحرز الباحث المغربي إدريس مقبول الجائزة الثانية بعنوان (المدينة العربية الحديثة: قراءة سوسيولسانية في أعراض مرض التمدن)، في حين عادت الجائزة الأولى للباحث الجزائري معاوية سعيدوني عن بحث بعنوان "أزمة التحديث والتخطيط العمراني في العالم العربي: جذورها واقعها آفاقها من خلال الحالة الجزائرية"، فيما حجبت اللجنة الجائزة الثالثة في هذا الموضوع. و قررت اللجنة العلمية حجب الجائزة الأولى المتعلقة بموضوع "سؤال الحرية في الفكر العربي المعاصر" حيث تنافس 24 بحثا، ومنحت الجائزة الثانية مناصفة لباحثين تونسيين، وهما المنجي السرباجي عن بحث بعنوان "ماذا يعني أن نفكر عربيا في الحرية"، وسهيل الحبيب عن بحث بعنوان "دولة الحريات الحديثة في البلاد العربية: أزمة الفكر الإيديولوجي العربي في استيعاب النموذج الممكن تاريخيا". وفاز بالجائزة الثالثة سامر عكاش من سورية بعنوان "الحرية والتمدن الجديد في التجربة النهضوية". والجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية، جائزة تنافسية أطلقها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، منذ عام 2011، من أجل تشجيع الباحثين العرب داخل الوطن العربي وخارجه على البحث العلمي الخلاق في قضايا وإشكاليات تتناول صيرورة تطور المجتمعات العربية في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتبلغ القيمة المالية الإجمالية للجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية 160 ألف دولار، وتخصص لكل واحد من موضوعي التنافس في البحوث الجديدة ثلاث جوائز، تبلغ قيمتها 25 ألف دولار للجائزة الأولى، و15 ألف دولار للجائزة الثانية، و10 آلاف دولار للجائزة الثالثة. ويحصل الفائزون الثلاثة في فئة الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية باللغة العربية على جوائز قيمها 15 ألف دولار للجائزة الأولى، و10 آلاف دولار للجائزة الثانية، وخمسة آلاف دولار للجائزة الثالثة، ويحصل الفائزون الثلاثة في فئة البحوث المنشورة في المجلات العلمية بلغات غير العربية على جوائز مماثلة.