وسط حضور مكثف لرجال الصحافة والإعلام بالمغرب، شيع جثمان الصحفية والإعلامية المغربية مليكة ملاك بمقبرة الشهداء بعد صلاة الجنازة عليها في مسجد الشهداء. وقبيل صلاة العصر، تجمع العشرات من الصحافيين والإعلاميين لتقديم التعازي لبعضهم البعض في فقدان واحدة من أعمدة الصحافة المغربية، قبل أن ينطلق الموكب الجنائزي إلى مقبرة الشهداء، حيث ودعها أفراد عائلتها وزملائها إلى مثواها الأخير. وأجمع عدد من الصحافيين والإعلاميين الذين وأصدقاء المرحومة على الإشادة بأخلاقها وخصالها ودفاعها المستميت عن مهنة الصحافة. وقال عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين في تصريح لموقع اليوم 24 وقال عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين في تصريح لموقع اليوم 24 وقال عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين في تصريح لموقع اليوم 24 إن المغرب فقد قامة إعلامية كبيرة، كان له دورها المتميز في الحياة النقابية والدفاع عن مهنة الصحافة من جهته، قال جواد بنعيسى، الكاتب والناشط السياسي الذي رافق الراحلة خلال فترتها بفرنسا، إن المرحومة كانت متماسكة وصامدة في آخر أيام حياتها، مضيفا أنه تناول معها في الإفطار في آخر أيام حياتها حينما كانت تخضع للعلاج، وتحدث معها في الثقافة والسياسة وكل ما يهم الشأن العام المغربي، مبرزا أنها رغم المرض ظلت متتبعة بشكل جيد لكل ما يعرفه المغرب. وكشف بنعيسى أن المرحومة عبرت عن شكرها للملك محمد السادس، الذي تكفل بمصاريف علاجها واتصل بها للإطمئنان عليها، مضيفا أنها أخبرته بدنو أجلها حينما قالت له "عييت ولم أعد قادرة على المقاومة". وحول آخر الكلمات التي قالتها له المرحومة، قال بنعيسى إن آخر ما أوصته به هو مواصلة مساره والثقة في نفسه، مضيفا أنه حينما أراد توديعها قالت له "بلاش نتسالمو حتى نتشاوفو مرة أخرى"، قبل أن ترحل لدار البقاء دون أن يتحقق هذا اللقاء.